الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٧ - الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

رئيس كتلة البحرين النيابية:
جهودنا تعثرت لدعم الوحدة الوطنية









أكد رئيس كتلة البحرين النائب أحمد الساعاتي أن الجهود التي أطلقتها الكتلة الخاصة بإيقاف العنف وحملات التشهير والتحريض والدعوة إلى الوحدة الوطنية تعثرت.

وقال إن كتلة البحرين قامت بالعديد من التحركات من أجل الوحدة الوطنية والوطن، وشكلنا مجموعات أهلية للمصالحة وقمنا بوضع برامج وفعاليات للتواصل بين المناطق لزيادة التواصل وعدم القطيعة وقبول الآخر. ومنها ميثاق شرف الخطباء والمساجد.

وأضاف النائب الساعاتي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس.

إننا تعرضنا إلى انتقادات كثيرة من البعض وهناك من اتهمنا بأننا نسعى إلى الحصول على مكاسب وشهرة، وهناك من وصفنا باننا نغرد خارج السرب. مشيرا الساعاتي الى ان تحركات الكتلة لم تجد أي دعم من المجتمع أو الدولة.

وقال الساعاتي إنه لابد من حلول للأزمة فبعض المجالس رفضت استقبال الطوائف الأخرى وحدث هجوم علينا كمنظمين من مواقع التواصل الاجتماعي. مضيفا اننا أمام أزمة كبيرة من الوطن.

ووجه الساعاتي الاتهامات إلى مجلس النواب والشورى بعدم القيام باية مبادرات وطنية للخروج من الأزمة وكأن الأمر لا يعنيهم.

وأضاف هناك سلبية كبيرة من بعض الناس ولا يوجد دور واضح للإعلام ولا يوجد أي دور للمنابر ولا لمؤسسة الشباب والرياضة، وقال إن السلبية سوف تؤدي إلى مزيد من الاحتقان.

واضاف الساعاتي: ومع ذلك ان الكتلة مصرة برغم الإخفاقات على المضي في مشروعها للخروج من الأزمة وإيقاف العنف وإشاعة أجواء السلام والمحبة بين المواطنين، وتأكيد الوحدة الوطنية ولدينا مشروع هو ما يجري تنفيذه الآن بعنوان رمضان شهر السلام، يشمل ورش عمل ومحاضرات عن ظاهرة العنف السياسي. وتنظيم زيارات متبادلة بين الأهالي من الطائفتين لمجالس الطائفة الأخرى، وكذلك تدشين حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإيقاف البذاءات المتبادلة بين الطائفتين، وكذلك تنظيم دورات ثقافية ورياضية تحت شعارات لا للعنف.. اللهم أني صائم، أنا بحريني أنا أحب السلام، المصالحة الوطنية واجب شرعي ووطني، نعم للسلام لا للصدام.







.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة