الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٧ - الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

«هيئة الكهرباء» ترد على ما كتبته الزميلة مريم أحمد وتقول:
على جميع المشتركين ترشيد الاستهلاك وتسهيل مهمة الفنيين لإصلاح الأعطال







تلقى الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس التحرير ليلة أمس ردا من هيئة الكهرباء والماء على ما كتبته الزميلة مريم أحمد حول انقطاعات الكهرباء المتكررة، والقول بأن الانقطاع استمر عشر ساعات في بعض المناطق.. وفيما يلي نقدم نص الرد:

حضرة الأخ الفاضل الأستاذ أنور محمد عبدالرحمن المحتــرم

رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج

بداية نود أن نعبر لكم عن شكرنا الجزيل للدور الذي تضطلعون به من خلال صحيفتكم الغراء في متابعة كل الأمور التي تهم المواطنين، ونود في هذا الاتجاه أن نعقب على ما أوردته الكاتبة الأخت مريم أحمد في جريدتكم الغراء بالعدد رقم ١٢٥٤٦ بتاريخ ٢٩ يوليو ٢٠١٢م في المقال الصحفي بعنوان «انقطاعات متكررة في الكهرباء.. بلغت ١٠ ساعات في بعض المناطق».

اننا في هيئة الكهرباء والماء نحرص دائما على التجاوب مع كل أطياف المجتمع وتوضيح وجهة نظرنا حول المواضيع التي تطرحها الصحافة وبالنسبة للموضوع المذكور أعلاه نود أن نبين لكم التالي:

- نظراً لأهمية إيصال الخدمة الكهربائية الى جميع المستهلكين بشكل مستمر عكفت هيئة الكهرباء والماء على الاهتمام بشبكة توزيع الكهرباء بجهديها المنخفض والمرتفع، وذلك عن طريق تقوية الشبكة والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة لمواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في الصيف. ولأجل الوصول إلى ذلك تم رصد ميزانية تفوق الـ٣٥ مليون دينار بحريني لتقوية الشبكة، الأمر الذي تأمل الهيئة ان ينعكس على تقليل حجم الانقطاعات، حيث إن معظم الانقطاعات تكمن في الاحمال الزائدة.

- كما يوجد لدى هيئة الكهرباء والماء مركز صيانة شامل متخصص لصيانة شبكة توزيع الكهرباء يخدم جميع أنحاء المملكة. كما قامت الهيئة بإنشاء مركز فرعي لطوارئ الكهرباء أيضاً في محافظة المحرق والرفاع وهناك خطة خمسية لدى الهيئة لإنشاء مراكز فرعية للصيانة سنوياً في المحافظات الأخرى، كما قامت الهيئة بمراجعة وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية شملت الإجراءات اللوجستية التي ستتضمن ضم عدد من الفنيين التابعين للمقاولين، وذلك لزيادة فرق عمل الصيانة الطارئة مع زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لتصل إلى ١٤٥ مولداً، كذلك تمت زيادة عدد خطوط هواتف الطوارئ من ٣٥ إلى ٦٥ خطا حيث أظهرت الاحصائيات أن أكثر من ٨٠% من المكالمات يتم الرد عليها في أقل من ٢٠ ثانية، كما ان عدد المكالمات المستلمة في شهر رمضان لهذا العام اقل من عدد المكالمات في شهر رمضان العام الماضي علماً أن الإحصائيات تشير إلى تحسن ملحوظ في معظم مناطق البحرين بالنسبة الى الانقطاعات وفترة ارجاعها.

- وبالإشارة إلى ما ذكر في المقال الصحفي بخصوص الانقطاعات الكهربائية في عدد من المناطق في المملكة تود الهيئة ان توضح أن مركز الاتصالات تسلّم أول بلاغ من المشتركين في منطقة الحد الساعة ١:٥٤ مساءاً وفور تلقي البلاغ توجهت فرقة الصيانة إلى موقع الخلل الساعة ٢:٢٠ مساء وبعد معاينة موقع الخلل ثبت وجود عطل في الكابل الكهربائي المغذي للمشتركين المتأثرين من هذا الخلل وبناءً عليه شرعت ثلاثة فرق من الهيئة بتركيب ١٣ مولدا كهربائيا لتزويد المشتركين المتأثرين بعطل الكابل، حيث تم توصيل أول مولد الساعة الرابعة مساء وتوالى تركيب المولدات حتى تم الانتهاء من تركيب آخر مولد في تمام الساعة الثامنة مساء، وتم سحب المولدات الكهربائية من الموقع بعد اصلاح الخلل في الكابل الكهربائي في تمام الساعة ٣:١٠ من صباح اليوم التالي علماً أن فرق الطوارئ بالهيئة عندما تتسلم أي بلاغ عن الانقطاعات تعمل على توصيل المولدات الكهربائية حتى يتم اصلاح الخلل وأن ما ذكرته الكاتبة عن الانقطاع مدة ١٠ ساعات يعد من الاستثناءات القليلة جداً، وأن الهيئة لن تألو جهداً لخفض هذه المؤشرات لتصل إلى مستويات أفضل تنافس مثيلاتها في الدول الاخرى.

- وبناء عليه توجه هيئة الكهرباء والماء نداء الى جميع المشتركين بترشيد الاستهلاك في خدمتي الكهرباء والماء، والتعاون مع المختصين في الهيئة من خلال الوجود في المنزل في حال حدوث خلل للإصلاح، والسماح لهم بدخول المنزل لمعالجة الخلل بالسرعة الممكنة، علما بأن الهيئة ماضية في خططها وبرامجها الاستراتيجية بتطوير خدمات الكهرباء والماء وصولاً الى مستوى الخدمة التي تليق بمملكتنا الغالية وشعبها الكريم.

- الجدير بالذكر انه استعداداً لصيف هذا العام تم تدشين محطة الدور للطاقة والمياه التي ساهمت في رفع الطاقة الكهربائية بطاقة انتاجية قدرها ١٢٣٤ ميجاوات، ليرتفع بذلك الانتاج الكلي للكهرباء في المملكة إلى أكثر من ٤٠٠٠ ميجاوات، وتم أيضا الانتهاء من جميع اعمال الصيانة الخاصة لمحطات نقل الكهرباء جهد ٢٢٠ و٦٦ كيلوفولت لمواجهه الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خلال الصيف ومع نهاية الصيف الماضي تم تدشين ٤ محطات جهد ٢٢٠ كيلوفولت و٨ محطات جهد ٦٦ كيلوفولت بكلفة تفوق ٧٠ مليون دينار.

كما نذكر بنص المادة ٦٠ من المرسوم بقانون رقم (٤٧) لسنة ٢٠٠٢ لتنظــيم الصـحافة والطباعة والنشر) بنشر الرد في غضون الثلاثة أيام التالية لتسلمه التصحيح، ويجب أن يكون في نفس الصفحة وبنفس الحروف وفي ذات المكان).

ختاما نشكر لكم اهتمامكم متمنين التوفيق والسداد في عملكم لخدمة الوطن والمواطن.









.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة