استنكرت جمعية الصف الإسلامي «صف» التوجهات الخطرة التي حدثت في الآونة الأخيرة والتي طالت طلبة المدارس التعليمية في البحرين، وأهمها ما حدث في مدرسة النور العالمية الخاصة أثناء تعرض احد أبناء الطائفة السنية في تلك المدرسة إلى جرم كبير لم يحدث في تاريخ البحرين من مُدرسَة طائفية لا ترقى الى أن تكون في هذا المنصب التعليمي الرفيع، ولم تكن المعاملات الطائفية في المدارس التعليمية هي الأولى بل هناك ممارسات كثيرة وكبيرة من قبل المعلمات أثناء التمرد الطائفي على البحرين منذ العام المنصرم حتى اليوم، فقد شهدت المدارس الحكومية وغير الحكومية ممارسات غير أخلاقية وغير مهنية، وهذا مثال لا شبيه له عبر تاريخ التعليم في البحرين.

وطالبت الجمعية وزير التربية والتعليم - لكونه المسئول الأول أمام الله والمجتمع عن رعاية وحفظ كرامة أبناء البحرين البررة من التعدي والاستهانة والاستهزاء بهم من قبل الشرذمة في حقل التعليم - بفصل هذه المدرسة في حق هذا الطالب «عمر»، ونطالبه بتحويلها إلى النيابة العامة ومنها إلى المحكمة من اجل صيانة الحقوق التعليمية، كما نطالبه بعدم التهاون في اتخاذ القرار لان هناك الكثير من التهاون في هذه الوزارة والأمثلة على هذا كثيرة.

وتدعو الجمعية كل الغيورين والشرفاء في مدارس البحرين حكومية كانت أو غير حكومية إلى سرعة التبليغ عن أي ممارسات غير أخلاقية من شأنها إرباك الحركة التعليمية وجعلها ألعوبة في يد من لا أمانة له، كما تدعو شعب البحرين الأبي الى عدم التستر أو السكوت عن مثل هذا الجرم الشنيع داعين الى الوقوف في وجه أي مهزلة تحدث في المرافق التعليمية وإبلاغ السلطات المختصة بها ونشرها عبر الوسائل الإعلامية لتكون رادعا لمن يحاول العبث بأبنائنا الطلبة.