أعلنت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي، قدسية جابر أمس عن تدشين مشروع التعلم عن بعد، مبينةً أن العمل عليه يتم بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت وبموافقة من تمكين، حيث يقدم ٥٥٠٠ فرصة تدريب للراغبات في الانخراط في سوق العمل.

ونبهت إلى أن المبادرة من المؤمل أن تفتح آفاقا جديدة وفرصا عديدة أمام المرأة لرفع مستوى معيشتها وتنمية مهاراتها، وستسهم في خدمة جميع الأطراف ذات العلاقة بسوق العمل، آملة أن تحفز المبادرة المؤسسات العامة والخاصة للاستفادة من الكفاءات النسائية المدربة لإعطائهن فرصة اكتساب الخبرة المهنية واستثمارها في الوظائف التي تناسب إمكاناتهن.

وكان الاتحاد النسائي دشن مشروعه الجديد أمس وخرج عدد من النساء من برنامج «المرأة والتكنولوجيا» الذي يدرب البحرينيات على مهارات الحاسب الآلي.

وأكدت جابر أن برنامج «المرأة والتكنولوجيا» يأتي من خلال التعاون بين الاتحاد النسائي البحريني وجمعية البحرين للإنترنت وشركة مايكروسوفت العالمية بدعم من صندوق العمل «تمكين» بهدف تمكين المرأة البحرينية ودعمها بالمعرفة والمهارات لتأخذ موقعها الصحيح كعضو ايجابي في المجتمع لكي تسهم بفعالية في إنجاح خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين.

وذكرت أن المشروع انطلق في يونيو ٢٠٠٨، حيث قام الاتحاد النسائي بتدريب ٣٠٠ امرأة حتى الآن، بهدف إعدادهن لدخول سوق العمل، منبهةً إلى أن الاتحاد استكمل انجاز المرحلة الثانية من مشروع تدريب ٩٠٠ امرأة على مهارات الحاسب الآلي من خلال برنامج يطلق عليه «المرأة والتكنولوجيا»، فضلا عن استمراره العمل على تنفيذ برنامج «طموح بلا حدود» وبرنامج «المهارات الوظيفية».

وأثنت على دعم تمكين لمبادرة الاتحاد النسائي لتدريب وتأهيل النساء عبر مشروع المرأة والتكنولوجيا، معتبرةً ذلك دافعا للمشروع وخطوة على صعيد الشراكة المجتمعية، إذ يعد من أبرز المشاريع الحيوية لبرنامج تمكين المرأة اقتصاديا.

ولفتت إلى أن المشروع يزيد من مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني ويخفض من نسبة العاطلات البحرينيات ويسوق لمشاريع النساء من داخل بيوتهن.

بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لدعم المؤسسات والثروة البشرية بتمكين، أحمد الشيخ إن صندوق العمل يدعم المرأة عبر برامج يقمها بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي، لافتا إلى وجود مشاريع قائمة حاليا مع «الأعلى للمرأة» وهي مشروع الخياطة ومشروع المواصلات ومشروع التصوير.