فازت الطالبة البحرينية الكفيفة شيخة محمد العامر بالمركز الأول في مسابقة القصة المقروءة بطريقة برايل - الدورة الخامسة ٢٠١١م والتي أقيمت بأبوظبي تحت شعار (الجميع يقرأ).

وقد تفضل الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان بتكريم الطالبة الفائزة بالمركز الأول على المستوى الرابع في الحفل الذي أقامته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بحضور عدد من المسئولين بدولة الإمارات العربية المتحدة والفائزين وأولياء الأمور وبحضور مدير المعهد الأستاذ عبدالواحد محمد الخياط ووالد ووالدة المذكورة كما منح الطالب الكفيف عبدالله مبارك السعيدي جائزة خاصة لمشاركته في المستوى الثاني.

وصرح مدير المعهد بأن المسابقة هي الأولى على المستوى العربي لتكون مساهمة في النهوض بواقع المكفوفين وخاصة في المجال التعليمي، مشيداً بجهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية التي أخذت على عاتقها إقامة هذه المسابقة.

وأوضح مدير المعهد أن المسابقة اقتصرت في الدورات الأربع السابقة على الطلبة المكفوفين بدولة الإمارات وبداية من هذا العام تم إشراك طالبين من المعهد السعودي البحريني للمكفوفين ومعهد النور بدولة قطر وذلك لإشراك الطلبة المكفوفين من دول مجلس التعاون الخليجي حيث تخدم هذه المسابقة الأهداف السامية للمؤسسات الإنسانية والخيرية، حيث إن هذه المسابقة تخلق ترابطا بين المكفوفين في منطقة الخليج وتعريف المكفوفين بالتراث والأحداث، والتعريف بمسابقة القصة محلياً وخليجياً.

وأضاف أن الهدف من مسابقة القصة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين يتمثل في تمكين المكفوفين من القراءة بطريقة برايل وإثراء حصيلة المشارك بمفردات لغوية وصور خيالية ومساندة مهارات الطالب في حب وتعلم اللغة العربية وتشجيع المكفوفين القراءة ببرايل، وزيادة العلاقة بينهم وبين الكتاب بوصفه صديقاً لهم، ومعيناً لهم على اكتساب المتعة والمعرفة معاً وربط الكفيف بواقعه وتشجيعه على التكيف معه.

وأضاف أن المسابقة قسمت إلى خمسة مستويات حسب المراحل الدراسية من الابتدائية إلى المراحل الجامعية، وكل مستوى مخصص له مجموعة من القصص تتفق مع المرحلة العمرية.

ـ المستوى الأول: (٦ - ٩) سنوات.

ـ المستوى الثاني: (١٠ - ١٢) سنة.

ـ المستوى الثالث: (١٣ - ١٥) سنة.

ـ المستوى الرابع: (١٦ - ١٨) سنة.

ـ المستوى الخامس: ١٩ سنة فما فوق.

وبهذه المناسبة هنأ مدير المعهد الأستاذ عبدالواحد محمد الخياط الطالبة شيخة محمد العامر ووالدة ووالد الطالبة على تحقيقها هذا النجاح، متمنياً لها المزيد من التقدم والنجاح في دراستها الجامعية، كما هنأ الطالب عبدالله مبارك السعيدي على مشاركته وتحقيقه نتيجة بين الطلبة المشاركين، علماً بأن لظروف ما، تم ترشيحه متأخراً وفوزه يؤكد المستوى الكبير له.