الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٤ - الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


المنبر الإسلامي يدعو إلى سرعة إقرار الاتحــــاد الخليجي





جدد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي احمد عبدالله دعوته لمجلس التعاون الخليجي إلى ضرورة اتخاذ خطوات جاد وفعالة من اجل ولادة الاتحاد الخليجي الذي تترقبه جميع الشعوب الخليجية بلهفة منقطعة النظير وتدفع باتجاهه بقوة الإرادة الشعبية من أجل تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في وحدة خليجية قوية وقادرة على الدفاع عن بلدانها ضد أي معتد غاشم ومواجهة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد منطقة الخليج العربي بصفة خاصة والأمة العربية بشكل عام، وقادرة على إحداث تنمية حقيقية تستفيد منها جميع الشعوب الخليجية.

وقال الدكتور علي: «لم تعد هناك رفاهية لتضييع الوقت في ظل المؤامرات المستمرة ضد منطقتنا الخليجية والعربية، وإن عدم التوصل إلى الوحدة الخليجية في أقرب فرصة ممكنة يمثل نقطة ضعف كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة المد والمخطط الصفوي ويمثل إهداراً للجهد والوقت في مواجهة عدو لا يترك فرصة إلا استغلها أفضل ما يكون الاستغلال من أجل تنفيذ مشروعه التوسعي والإقصائي».

وأضاف الدكتور علي ان التوصل إلى اتفاق بخصوص وحدة خليجية سيقع كالصاعقة على تكتل المشروع الصفوي في المنطقة وسيعمل على تحجيم دورهم بصورة كبيرة وسيضعهم في حجمهم الطبيعي وسيكون بمثابة ميلاد جديد للدول الخليجية ولكل شعوب المنطقة.

وطالب الدكتور علي باتحاد يجمع دول منطقة الخليج العربي بالصيغة التي تتوحد فيها قوة الدفاع والسياسة الخارجية والنفطية والعملة النقدية، ويؤسَّس فيها جيش موحد وخطة تنموية شاملة ومتكاملة تعالَج فيها جميع المشكلات والتطلعات بما فيها مشكلة البطالة والخلل السكاني والتعليم والمزايا الموحدة لمواطني الاتحاد.

وأشار الدكتور علي إلى أن العالم اليوم باتت تحكمه التكتلات القوية، ولذا لا مكان للدول الصغيرة على خريطة صناعة القرار في العالم، وأن على الأنظمة الخليجية ان تدرك أن توَحلادَها سيجعل منها رقماً صعباً في المنطقة والعالم وخاصة أن لديها الكثير من المقومات والإمكانات التي تجعلها قادرة على إنجاح هذه الوحدة والتكتل، والتي هي غير متوفرة لغيرها من التكتلات وفي مقدمتها الدين واللغة والمقومات والمزايا الاقتصادية والموقع الجغرافي.

وأضاف الأمين العام أن التكتل في وحدة واحدة سيساهم في التنمية الشاملة في كل بلدان الخليج العربي، وسيعمل على تنشيط الأسواق الخليجية، كما سيمكن من إيجاد الحلول الاقتصادية لكثير من المشكلات التي تتعرض لها الدول، وستستفيد منها بالتالي جميع الشعوب الخليجية من دون استثناء.

من جهة اخرى طالب الدكتور علي المجتمعين في جدة بضرورة التحرك العاجل والسريع واتخاذ خطوات أكثر حسماً لنصرة إخوتنا في سوريا دون انتظار لمواقف الآخرين مؤكداً أن صمود الشعب السوري هو صمود للأمة العربية والإسلامية كلها فهم يمثلون خط الدفاع الأول ضد المشروع الصفوي الذي يسعى للسيطرة والهيمنة ونشر التشيع في ربوع عالمنا العربي والإسلامي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة