افتتح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف بن إبراهيم الغتم ونائب رئيس المجلس البلدي سيد احمد العلوي امس حديقة الشاخورة بمجمع ٤٨١ بكلفة ٢٢٣ ألف دينار، وهي الحديقة الخامسة التي تفتتح خلال هذا العام في الشمالية بعد حديقة الجنبية وحديقة الروضة وحديقة مدينة حمد ١٢٠٤ وحديقة جبلة حبشي, ومن المتوقع افتتاح خمس حدائق جديدة بالمنطقة الشمالية بنهاية العام ٢٠١٢.

وقال الغتم إن حديقة الشاخورة تعتبر أحد المشاريع المميزة، وتبلغ مساحتها ٤٨٨٠ مترا مربعا، متضمنة مسطحات خضراء، وثلاث ملاعب لمزاولة رياضة الشباب كرة قدم وكرة طائرة وكرة سلة، واستراحات عائلية ومنطقتين لألعاب الأطفال بالإضافة إلى المرافق العامة.

وأكد الغتم أن البلدية حريصة على تنفيذ المشاريع التنموية البلدية نظرا الى دورها في خدمة المواطنين والمقيمين وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة، بسعي من بلدية المنطقة الشمالية في ترجمة رؤية مملكة البحرين ٢٠٣٠ في العمل البلدي والاستراتيجية التي وضعتها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للوصول إلى أهدافها التنموية. وانطلاقا من مهام ومسئوليات الجهاز التنفيذي في العمل البلدي، فقد ارتأت بلدية المنطقة الشمالية أن تعمل على إنجاز العديد من المشروعات على أرض الواقع للوصول لمرحلة الطموح لدى المواطنين والمقيمين في مملكتنا الحبيبة.

من جهته قال ممثل الأهالي عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية حسين الصغير نحن في المجلس البلدي كما وعدنا الأهالي بالسعي بقدر المستطاع للارتقاء بالعمل البلدي وذلك بتنمية شراكة حقيقية مع المجتمع في تحديد احتياجات الدائرة ثم السعي الحثيث إلى تحقيقها.

وأضاف أننا منذ بدء الدورة الحالية للمجلس ونحن نطالب بتطوير العمل البلدي نحو المزيد من الصلاحيات والاستقلالية للمجالس البلدية، وموازنات أكبر تليق بوضع البنية التحتية والخدمية، وسعينا بكل جد واهتمام لمشاريع البنية التحتية في الدائرة ومنها إستراتيجيتنا بأن تكون لكل قرية حديقة تحتضن الأهالي.

وخلال حفل الافتتاح تم التعرف على المنضمين من الأهالي إلى برنامج أصدقاء الحدائق وهو أحد المشاريع التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية بين القطاع العام، والقطاع الأهلي، حيث الأهالي هم الممثلون الحقيقيون والراعون لمثل هذه المشاريع التي تحافظ على مقدراتنا وانجازاتنا جميعا.

ومن أهداف «أصدقاء الحدائق» المحافظة على الحدائق من التخريب والعبث بمحتوياتها، وعمل فعاليات مشتركة بين أعضاء لجنة أصدقاء الحدائق والبلدية، زيادة الوعي البيئي والثقافي بأهمية الحدائق، التنسيق مع القطاع الخاص من أجل المساهمة في تطوير الحديقة وعمل فعاليات مشتركة.

ولفت الغتم إلى ان برنامج (اصدقاء الحدائق) والذي اطلقته بلدية المنطقة الشمالية وبالشراكة مع أهالي المحافظة الشمالية يهدف للحفاظ على الحدائق من التعدي والتخريب فالحدائق والمضامير وجدت من أجل راحة الناس وخدمتهم وسد احتياجاتهم من الأماكن الترفيهية والرياضية، وان واجبهم تجاه قراهم يحتم عليهم الحفاظ على المال العام من الهدر والضياع، ذلك لأن منع التعدي على الممتلكات العامة هو الوسيلة الأكثر فاعلية لتوفير مبالغ الصيانة والتطوير لإنشاء مشروعات جديدة في المناطق المحرومة من وجود الخدمات فيها.

وأوضح ان مشروعات التجميل والترفيه تستنزف آلاف الدنانير من مخصصات البلديات السنوية، هذه الأمور والتفاصيل الدقيقة لا يعلم عنها المواطن شيئا، ولكنها قطعا تعبر عن جهد كبير تبذله البلديات من خلال كوادرها وموظفيها لخروج المشروعات إلى النور في الفترة الزمنية المحددة، وهذا يتطلب تكاتف الأهالي للحفاظ على الحدائق.

وتابع، ان مسألة تصحيح السلوك تجاه الخدمات التي توفرها البلدية، يتطلب تغيير المفاهيم ونحن في البلدية نسعى إلى اشراك الأهالي في المشروعات ليكونوا شركاء معنا خاصة ونحن نستعد لافتتاح عدد من الحدائق في قرى الشمالية والتي من المتوقع ان يصل عددها إلى خمس حدائق اخرى بنهاية العام ٢٠١٢.