بدأت جمعية الكلمة الطيبة أولى خطواتها التحضيرية للنسخة السنوية الثانية، لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي وذلك لتكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي والبرامج المتميزة على مستوى الوطن العربي في العمل التطوعي، بإعلان تشكيل اللجنة المنظمة لهذه الجائزة التي تنظمها الجمعية على مستوى العالم العربي، واختيار أعضاء اللجنة المتخصصة بوضع معايير للفائزين بالجائزة، والذين سيتم اختيارهم وفقاً لها اضافة إلى تشكيل اللجنة الاعلامية من طلبة قسم الاعلام بالجامعة الاهلية.

وكانت الجمعية قد أعلنت العام الماضي إطلاق الجائزة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع للجامعة العربية، باسم رئيسها الفخري، تزامناً مع الاحتفالات الحكومية والأهلية العربية باليوم العربي للتطوع، والذي يتصادف مع يوم ١٥ سبتمبر من كل عام. وشهدت هذه النسخة تكريم رموز التطوع من ١١ دولة عربية، ومن المتوقع أن يتم تكريم عدد أكبر من الرموز خلال العام الحالي، في إطار فعاليات الجائزة التي تقام خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقال السيد حسن محمد بوهزاع، رئيس الجمعية، إن مجلس إدارة الجمعية قرر تشكيل اللجنة المنظمة العليا برئاسة السيد عبدالعزيز راشد السندي، نائب رئيس الجمعية وعضو مجلس ادارة الاتحاد العربي للعمل التطوعي والمشرف على برنامج العمل التطوعي، وعضوية مجموعة من الشباب بالجمعية، من أجل وضع برنامج الجائزة الذي يتضمن تكريم الفائزين وفعاليات تدريبية وحوارية وسياحية مصاحبة، واختيار اللجان الفرعية وتحديد مهامها وأعضائها، والاتصال بجمعيات العمل التطوعي العربية للترتيب معها بشأن المشاركة في فعاليات الجائزة.

وأضاف أنه تقرر أيضاً تشكيل لجنة متخصصة لوضع معايير للفوز بالجائزة ودراسة السير الذاتية للمترشحين لها وتحديد من تنطبق عليهم هذه المعايير، وتتشكل من كل من: الدكتورة لطيفة المناعي، الخبيرة بمركز دعم المنظمات الأهلية، والدكتور محمد سعد، أستاذ الهندسة بجامعة البحرين، والحاصل على جائزة العمل التطوعي من كندا عام ٢٠٠٦م اضافة إلى اعضاء من الاتحاد العربي للعمل التطوعي وجمعية الكلمة الطيبة، مشيراً إلى أن معايير الفوز بالجائزة تتعلق بأعمال ومشروعات الفائز التطوعية ومدى انتشارها في مجتمعه، وعدد معين من السنوات التي قضاها في الميدان.

يشار إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي هي إحدى فعاليات برنامج الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي «نماء»، الذي تنفذه جمعية الكلمة الطيبة، ويشمل أنشطة أخرى كالمعسكر الشبابي العربي التطوعي، والملتقى السنوي لطلاب المدارس، وبرنامج التطوع في المدارس، والورش التدريبية، وغيرها.

وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، وتوجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، وكذلك نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة وفي مقدمتها جيل الشباب.