اختتمت اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي التقدمي اجتماعاتها ظهر أمس (الجمعة) وانتخبت عبدالنبي سلمان أمينا عاما للدورة المقبلة، خلفا للامين العام السابق الدكتور حسن مدن الذي انتهت ولايته بانتهاء الدورة السابقة في إبريل الماضي، وكان المؤتمر العام السادس للجمعية قد أنهى أعماله نهاية الشهر الماضي بانتخاب ٢٥ عضوا للجنته المركزية.

كما انتخبت عبدالجليل النعيمي لمنصب نائب الأمين العام،

بعدها توجهت اللجنة المركزية الى انتخاب بقية أعضاء المكتب السياسي التسعة حيث فاز كل من إيمان شويطر، يحيى المخرق، عباس البحاري، ليلى جواد، فلاح هاشم، حسين العريبي، حميد الملا، فيصل خليفة، خليل يوسف.

فيما خلصت نتائج الانتخابات على مستوى القطاعات الجماهيرية عن فوز حسين العريبي برئاسة قطاع الشباب والطلبة، إيمان شويطر لرئاسة قطاع المرأة، وفلاح هاشم لرئاسة قطاع النقابات العمالية والمهنية.

كذلك عقد المكتب السياسي للجمعية اجتماعه الأول، الذي تم التأكيد فيه أهمية الاستمرار في الالتزام بالخط السياسي والبرنامج السياسي للمنبر التقدمي.

وفي تصريح له عقب انتخابه أمينا عاما جديدا للمنبر التقدمي قال عبدالنبي سلمان إن وحدة المنبر مصانة ولا تفريط فيها وستبقى على رأس أولوياتنا، إلى جانب الالتزام بالنهج السياسي للتقدمي، مشيدا بالثقة التي أولته إياها اللجنة المركزية والجمعية العمومية.

وأوضح سلمان أن المنبر التقدمي تنظيم حيوي قد تتباين فيه وجهات النظر بما يشكل اختلافا محمودا يستقيم به العمل السياسي والحزبي، وأنا على ثقة تامة بحرص جميع قيادات وكوادر ومنتسبي التقدمي على دعم وحدته، عبر الإيمان الراسخ بقدرتنا في التقدمي على الانطلاق بروح وثقة في الإسهام بدورنا التاريخي الذي عرف عنا ولم نحد عنه يوما رغم الكثير من الصعاب والعقبات التي واجهتنا.

كما نوه سلمان بالدور التاريخي والجهود المخلصة والمثابرة التي قام بها الأمين العام السابق الدكتور حسن مدن وحيا الجهود التي بذلها أعضاء المكتب السياسي السابق تحت قيادته خلال المرحلة المنقضية.