الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٦ - السبت ٩ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

بمناسبة استشهاد أحمد الظفيري

تجمع الوحدة الوطنية: نحمل الدولة مسؤولية الحفاظ على الأمن





أكد بيان صدر أمس حول استشهاد المواطن أحمد الظفيري أن الشهيد أحمد الظفيري أحد ضحايا الإرهاب الذي تقوده القوى الانقلابية والمؤزمة في البحرين, هذا الشاب الذي احترق قلبه عندما شاهد إطارات الغدر في شوارع وطنه فقام بواجبه كمواطن شريف ليوقف حريق هذا الوطن فانفجرت فيه إحدى قنابل الغدر والخيانة لتشعل جسمه الضعيف.

وأحمد الظفيري كما هي زهرة صالح وباقي الشهداء الذين لم يرضوا ولم يرتضوا لوطنهم أن يتلاعب به حفنة من المفسدين، ها هو يودعنا اليوم، ولكن ليترك فينا رسالة بالغة وهي: أن الحفاظ على الأوطان يكون بالتضحية بالأرواح، ويقول لنا: حافظوا على البحرين دانة في قلوبكم ولا تخفكم أفعال أيادي الغدر والخيانة.

ونحن بتجمّع الوحدة الوطنية ومن منطلق هذه الرسالة نؤكد من جديد أننا سنقف درعاً واقية ضد تلك الطغمة الفاسدة، ونؤكد من جديد أن تطبيق القانون بحق تلك الفئة هو مطلب شعبي لا يمكن التراجع عنه، وأن إيقاف أعمال العنف بكل أشكالها سواء من قطع الطرقات أو حرق الإطارات أو قذف قنابل المولوتوف والأسياخ الحديدية التي كانت إحدى ضحاياها زهرة صالح ووضع المفخخات تجب أن تقف الآن وبشكل فوري.

إننا في الوقت نفسه نحمل الدولة هذه المسؤولية، ومسؤولية الحفاظ على الأمن من خلال إيقاف أعمال العنف وأعمال التخريب تلك، والتي نقدم من خلالها الشهداء يوماً بعد يوم، مع تطبيق القانون في وقت نسجل فيه استغرابنا من قضاء ينظر بعين واحدة عندما يحكم على شابين بالسجن ١٥ عاماً بسبب حوادث بسيطة ويترك من يقوم بتخريب الوطن حراً طليقاً يعبث بمقدرات وأمن هذا الوطن، أية عدالة هذه؟ وكيف يتحقق الاستقرار والأمن؟!

ونحن في الوقت الذي نطالب فيه شعبنا وأهل الفاتح بالمشاركة وبفعالية في جنازة الشهيد أحمد الظفيري تأكيداً لإدانتنا هذه الأعمال الإرهابية ووقوفنا بجانب أهالينا في مصابهم الجلل، فإننا نعاهد شعبنا وشعب الفاتح العظيم بأن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا وسوف نواصل عملنا وجهدنا حتى يستتب الأمن كاملاً، ونحافظ على مكتسبات شعبنا ومطالبنا بالحرية والعدالة.

عاشت البحرين حرة أبية والجنة والخلود لشهدائنا الأبرار.

تجمع الوحدة الوطنية



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

من أصداء الحوار

عندما نتصدى بالكتابة عن وزير الداخلية فإننا لا نتناول شخصه الكريم، إنما نخوض في معاناة شعب بأكمله، ونتعامل ... [المزيد]

الأعداد السابقة