استنكر الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي الدعوات التي أطلقتها الدولة بالمناداة بالحوار للخروج من الأزمة التي مازال يعيشها الشارع البحريني، وقال إنه كان من الأولى بالدولة أن تسارع إلى تطبيق القانون والعدالة وتنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء من دون مماطلة أو تأخير، وأن تقطع رؤوس الفتنة في البلاد حتى تستطيع الحكومة إنهاء الأزمة، وأضاف أن الدولة عليها أن تتحمل الأمانة المناطة بها أمام الله وأمام الشعب، والتهاون في فرض القانون يعد تفريطاً في القيام بحق الأمانة، وأوضح أن من صور تضييع الأمانة ما حدث في الأسبوع المنصرم من إغلاق لبعض الطرق الرئيسية إغلاقاً جزئياً، وكانت أسباب الإغلاق تكمن في منع وقوع كارثة، ومحملاً الوزارة المعنية المسئولية كاملة. مؤكداً أن الشعب ينبغي عليه أن يمارس حقه عبر الاستمرار في المطالبة بالتحقيق في التجاوزات التي كشفها تقرير الرقابة المالية، كما دعا مجلس النواب إلى التحرك في هذا الاتجاه ومراعاة مصالح المواطنين والدفاع عن مكتسباتهم بكل قوة وشراسة.

ودعا خطيب جامع العجلان بعراد الوالدين إلى الانتباه إلى تربية الأولاد والبنات، وخاصة في الفترة القادمة من إجازة الصيف، وحث الطلبة والطالبات إلى اغتنام الإجازة في كل ما هو مفيد ونافع لهم، مع الاستمتاع بكل ما أباحه الشرع الحنيف من وسائل الترويح والتسلية في ضمن الآداب الإسلامية المطلوبة، وأوضح أن على الأبناء أن يبتعدوا عن كل ما هو ضار في أخلاقهم ودينهم، موجهاً الآباء والأمهات إلى التنبه إلى عدة أمور منها العلاقات التي تربطهم مع أصدقائهم ونوعيتهم، كما أكد الانتباه إلى تعامل الإخوة والأخوات داخل المنزل الواحد، مشدداً أنها مسئولية في عنق كل أب وأم ينبغي أن يقوم بحقها.