قال الأمين العام لجمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي إنني لست صاحب فكرة الظهور الإعلامي للقوى السياسية، وأضاف أن ما ورد في مقابلة الأخوين جمال فخرو وعبدالعزيز أبل مع الصحفي محمد جمعة المنشور في جريدة «أخبار الخليج» يوم الخميس ١٢/١/٢٠١٢م، قد جانبه الصواب حول موقفي من الدعوة إلى إيقاف جميع لجان التحقيق، والموقف الذي أعلنته، بحسب ما ورد في توصية تقرير بسيوني، هو عودة أولئك الذين مارسوا حقهم في التعبير عن رأيهم أو فصلوا بدون وجه حق، أما الذين عليهم قضايا جنائية أو قانونية فلا يتم إرجعاهم، وهذا متوافق عليه بيني وبين رئيس التجمع الشيخ عبداللطيف المحمود.

أما حول ما قيل إنني صاحب فكرة ظهور المعارضة في الإعلام الرسمي فهو عار من الصحة، حيث إن توصية الفريق (فريق المصالحة الوطنية) الذي أتحدث باسمه أمام اللجنة - باعتباري نائب الرئيس لغياب رئيس الفريق - نصت بشكل واضح على التالي: «تبني سياسة إعلامية عاجلة مهيأة ومتوازنة اتجاه المعارضة، وذلك من خلال قيام وسائل الإعلام بتبني وجهات النظر التي تتعلق بتسريع الإصلاح على المستويات التشريعية والتنفيذية بما يحقق المزيد من المطالب المعيشية للمواطنين، على أن تطرح البرامج للمؤسسات الإعلامية الرسمية لكسب ثقة المواطنين ولا يمكن أن يتم ذلك من دون إفساح المجال لجميع القوى السياسية والمجتمعية التي تشكل المجتمع البحريني للظهور في الإعلام المحلي الرسمي».

وهذا هو الموقف الذي أدافع عنه أمام اللجنة، ولم أطالب بظهور المعارضة في الإعلام الرسمي كما ورد في الخبر.