أكد الأستاذ عادل سلطان رئيس المركز البحريني للحراك الدولي عضو اللجنة العليا للمعاقين أن إعادة تشكيل اللجنة العليا لرعاية شئون المعاقين من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، قد استوفت جميع التخصصات التي من شأنها أن تسهم بفاعلية في الدفع بقضايا المعاقين إلى الأمام والعمل على إيجاد كل الحلول لها من خلال التنسيق بين مكونات وأعضاء اللجنة وخاصة وإنها تشمل كل الوزارات والمؤسسات والمراكز التي لها علاقة مباشرة بذوي الإعاقة.

وجدد سلطان تفاؤله بأن هذه العام سيكون عام ذوي الإعاقة لما تنتظرهم من بشائر سواء كان ذلك في العمل على تطبيق بنود الاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة أو تطبيق مرئيات الحوار الوطني وافتتاح مجمع الإعاقة الشامل الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة من حيث التجهيزات الخاصة بذوي الإعاقة.

وأكد أن العام الماضي حظي باهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة بهذه الفئة واهتمام متصاعد من قبل المسئولين على أعلى المستويات، وستشهد بلادنا حدثا بارزاً بعد إيداع نسخة من وثيقة مصادقة مملكة البحرين على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمكتب الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك.

وشكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على الثقة الغالية التي أولاه إياها باختياره عضواً في اللجنة العليا للمعاقين.

وقال سلطان إن هذه الثقة ستكون بمثابة تكليف وإنه سيسعى مع إخوانه أعضاء اللجنة لتقديم كل ما في وسعهم لتحقيق الاستراتيجية الخاصة بذوي الإعاقة والعمل على فتح آفاق أوسع لتحقيق تطلعات ذوي الإعاقة في كل المجالات.

وأوضح سلطان أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة في أكتوبر من العام الماضي من قبل وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية وبما تحويه هذه الاتفاقية من قيم ومبادئ ترسي دعائم رئيسية في مسيرة الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة تعمل على ترسيخ قيم ثقافة العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين كافة.