كشف الأستاذ أحمد بوهزاع مدير مشروع «ديسكفر بحرين» التابع لجمعية الكلمة الطيبة عن اختيار المجموعة الأولى من الأجانب الذين يزورون البلاد في إطار تحقيق أهداف المشروع المتمثلة في تعزيز صورة البحرين عربياً وعالمياً، ومن خلال برنامج الجولة التعريفية لكل المعالم السياحية والتراثية، والوقوف ميدانياً على معالم حضارات البحرين القديمة وارتباطاتها الإبداعية، مشيراً إلى أن مدة البرنامج الخاص بزيارة الوفود الأجنبية في البحرين تستغرق أسبوعا واحدا.

وفي تصريحات صحفية شرح بوهزاع هذه المرحلة التي يمر بها المشروع قائلاً: «أعلنا المشروع في عدد من الوسائط الإعلامية والتقنية وانتشر إعلان «ديسكفر بحرين» على نطاق واسع، وقد تسلمنا عدداً كبيراً من الطلبات بالمشاركة من ذوي الكفاءة والخبرة في الكثير من المجالات الحيوية، ومن دول مختلفة أوربية وغربية وكذلك من المنطقة العربية، بهدف الانضمام لبرنامج التعريف بالمملكة عبر «ديسكفر بحرين»، وبعد مراجعة لهذه الطلبات تم اختيار المجموعة الأولى التي ستقوم بزيارة البحرين في جولة استكشافية وعلمية واجتماعية ممتعة يكتشفوا فيها البحرين وتقاليدها الأصيلة وتراثها وكذلك الجانب الفكري والثقافي والإبداعي.

وأشار أحمد بوهزاع مدير مشروع «ديسكفر بحرين» إلى أن الشخصيات التي ستزور البحرين من الكفاءات في المجالات المختلفة البحثية والاعلامية والاكاديمية والاجتماعية ومن المهتمين بدراسة المجتمعات والتاريخ والثقافة، وغالبيتهم يمتازون بالخبرة والحنكة في مجالاتهم. ولفت بوهزاع «قد أعددنا العدة لاستقبال الدفعة الأولى من الزوار الأجانب في مشروع «ديسكفر بحرين» وهناك برامج مختلفة في انتظارهم ومن المؤمل أن تشهد هذه الدفعة العديد من الفعاليات التي تجري في المملكة عادةً، وهناك برنامج خاص تم إعداده لهم من زيارات وحفلات ثقافية ومحاضرات بالمشاركة من عدد كبير من الجهات ذات الاختصاص»، وقال «من المزمع أن تحظى زيارة المجموعة الأولى للمملكة باهتمام إعلامي وثقافي تمكنهم من التعرف أكثر على مجمل الحراك التي يدور في مملكة البحرين على عديد الصعد الفنية والثقافية والرياضية والاجتماعية والعلمية». ويذكر أن مشروع «ديسكفر بحرين» هو أحد مشروعات جمعية (الكلمة الطيبة) تهدف من خلاله الترويج للبحرين في الخارج وهو في طليعة البرامج التي تضع البحرين ضمن خيارات السُياح والزوار لها كوجهة سياحية، بل وجهة ثقافية تختلف مكنوناتها عن كل المناطق الأخرى من بلاد العالم.