قال المنسق العام لجائزة خليفة التربوية بمملكة البحرين الدكتور سعيد اليماني، الأستاذ المشارك في برنامج صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي: إن باب الترشح لمسابقة خليفة التربوية في دورتها الخامسة سيغلق ١٥ يناير الجاري.

وقال الدكتور اليماني إن عملية التطوير للمجالات التي تحتضنها الجائزة بدأت مع الدورة الماضية بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث استحدثت الدورة الماضية عدة مجالات كبناء شبكات المعرفة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع والإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية، كما طورت ودمجت أخرى، حتى بدت الجائزة في حلة جديدة وكان لهذا التطور أثره الكبير في زيادة أعداد المتقدمين للجائزة.

يشار إلى أن جائزة خليفة التربوية تستهدف مجالات محلية تعنى بالباحثين في دولة الإمارات وأخرى ذات طابع عربي تتعلق بمجال التعليم العالي والبحوث التربوية على مستوى الوطن العربي والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة والتأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي والتأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وأوضح اليماني أن فرز الطلبات سيكون في الفترة من ١٥ يناير إلى ١٥ فبراير المقبل، وعملية التقييم والتحكيم ستكون في الفترة ما بين ٥ فبراير و٥ مارس القادم، فيما سيتم تكريم البحوث الفائزة التي سيحصل أصحابها على مكافئات مالية مجزية تصل إلى ٢٠٠ ألف درهم بالإضافة إلى درع جائزة خليفة التربوية وشهادة تميز في إبريل القادم.

تهدف جائزة خليفة التربوية إلى الارتقاء بالعمل التربوي في دولة الإمارات والوطن العربي من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، وذلك من خلال إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم جهودهم المختلفة والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز إلى جانب حفز أبناء دولة الإمارات للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها وتشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتسعى الجائزة إلى إثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في دولة الإمارات والاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونمواً وتعزيز الهوية اللغوية لدولة الإمارات والوطن العربي باعتماد اللغة العربية لغة رسمية.