ينتظر الباعة في محلات وفرشات سوق سترة المركزي عملية التطوير التي استبشروا منها خيرا متسائلين عن موعد تنفيذ المشروع الذي لا تقل كلفته عن مليون دينار وفقا للمزايدة المرصودة إثر تصريحات المسئولين السابقة عبر الصحف المحلية.

وقال أحد الباعة إن السوق الحالي يفتقر إلى الكثير من المقومات التي من المفترض أن يلامسها أسوة ببقية الأسواق المركزية منها صغر حجم الفرشات التي لا تستوعب المزيد من المواد الغذائية كسوق الخضار والفواكه المكشوف والمعرضة سلعه إلى حرارة الصيف وغبار الشتاء بسبب عدم تسويره وافتقاره إلى أجهزة التكييف بالإضافة إلى ضيق الممرات في الخضار والفواكه ومثله في سوق السمك المتفاوتة فرشاته في الإيجار المقررة أسعارها (خمسة عشر دينارا وسبعة وعشرون دينارا) فهذا السوق لا يحتمل السير على سطحه كثيرا بسبب المياه المتسربة من ثلاجات الأسماك فضلا عن موقع تنظيف الأسماك والروبيان المعرض لحرارة الشمس وبرد الشتاء.

وأضاف: أما مواقف السيارات فلا تتسع لجميع المترددين على السوق الذي ذاع صيته بجودة الأسماك وخاصة أسماك الصافي والهامور، الأمر الذي يحتم عليهم إيقاف سياراتهم في الأرض الشمالية المقابلة للسوق الحالي والمزمع إقامة السوق الجديد عليها وخاصة بعد كثرة الحوادث البسيطة بين السيارات في الفترة السابقة.

ويخدم سوق سترة قرى جزيرة سترة والقرى المجاورة لها بالإضافة إلى بعض المناطق البعيدة عنها والتي يفضل قاطنوها تذوق أسماك سترة على الأسواق الأخرى وكانت المزايدة المخصصة لسوق سترة التي لا تقل كلفتها عن مليون دينار تشمل ١٦ فرشة للسمك و٨ فرشات لسوق اللحم و٢٦ فرشة لسوق الفواكه والخضراوات و٣٨ محلا تجاريا و٨٨ موقفا للسيارات وبحسب المزايدة فإن السوق الحالي سيخصص للحم والسمك والدواجن، فيما الجزء الأوسط من المبنى الرئيسي سيتم تخصيصه لمحلات البيع بالتجزئة وأن التصميم الجديد سيتيح تحويل الجزء الخلفي للسوق الحالي إلى منطقة مفتوحة تسهيلا لتحميل وتفريغ البضائع على أن تكون المخططات التفصيلية للسوق تحمل تفصيل الطابع المعماري.